آڷـآبتسِسِِسِسِِآمـہُ [ قصـہُ مؤثرٍٍ ـہُ ] !

آڷـآبتسِسِِسِسِِآمـہُ [ قصـہُ مؤثرٍٍ ـہُ] !
آڷسِسِسِسِڷـآم ع‘ـَـڷيڪم ۈٍرٍحمـہُ آڷڷـہُ ۈٍبرٍڪآت ۈٍبرٍڪآتـہُ . .

م‘ـًـسِسِسِسِآئڪم / صبآבـڪم ,
..................................... جۈٍرٍي ۈٍڪآدي ،

هذه قصـہُ رٍآئع‘ــہُ ؛ ع‘ـنآڷـآبتسِسِسِسِآم‘ـًــہُ ،

آבـببت آن آنثرٍهآ ڷڪمم ۈٍبينڪممّ !

آتم‘ـنىآ آن تسِسِتم‘ـًـتعۈٍآ ف‘ـي قرٍآئتهآ ،

ـ

،

ڪنت ج‘ـًـاڷسِسِـہُ في ق‘ـاعـہُ اڷانتظارٍاڷتابعـہُ ڷڷعياد ـہُ ، انتظرٍ دۈٍرٍي ڷـأرٍى اڷطبيب ,

ڪڷم‘ـًـا رٍفع‘ـت رٍأسِسِي من اڷم‘ـجڷـہُ اڷتيبيدي ، أرٍاه ينظرٍ باتجاهي !

هۈٍ شِاب يرٍتدي قميص أحمرٍ اڷڷۈٍن , تتناثرٍخصڷـات م‘ـن شِع‘ـرٍه عڷىآ ج‘ـًـبينه . .

ۈٍ عڷىآ ۈٍجهه ترٍتسِسِم إيتسِسِامـہُۈٍاثقـہُ ، ڷم آبه ڷه , ۈٍع‘ـدت ڷقرٍاءـہُ اڷمجڷـہُ ،

( أهۈٍ معجب؟ ) ڪانهمسِا م‘ـَـن أخ‘ـًـتي اڷتي تج‘ـڷسِسِ بجانبي ،

أطڷق‘ـت نظرٍآت ح‘ـًـاد ـہُ ڪف‘ـيڷـہُبإسِسِڪاتهآ , فأنا ڷـا أرٍيد أيـہُ م‘ـَـشِاڪڷ , ج‘ـئت ڷڷطبيب ۈٍڷن أهتم ـ ڷـأمرٍآخرٍ. .

مرٍ ـہُ أخرٍى قاڷت ؛ إنـہُ يسِسِترٍق اڷنظرٍإڷيڪ , انظرٍي تارٍه ينڪسِسِ رٍأسِسِه . . ۈٍتارٍ ـہُ يڷقي بعينيه في اتجاهڪ . .

صرٍخ‘ـَـت : ۈٍماذا، ع‘ـَـندها ق‘ـَـاطعتنيأخ‘ـتي ۈٍۈٍضعت يدها عڷى فمي هامسِسِـہُ ،

اشِشٍشٍ ـ ڷسِسِنا اڷۈٍحيدتين هنا ..

همسِسِت : ۈٍ ماذا أفعڷ ڷه ، دعيه ۈٍ شِأنه ..

بعد ذڷڪ رٍأيت اڷشِابّ اڷذي يجڷسِسِ بمقرٍبـہُمنه قادم باتجاهنا . .

ففزعت ڪثيرٍا ما اڷذي يرٍيده هۈٍ اڷآخرٍ ، نحنهنا ڷۈٍحدنا , ۈٍۈٍاڷدي أۈٍصڷنا ،

ۈٍ ذهب إڷى بيت صديقه اڷقرٍيب من اڷعياد ـہُ ،ڷڪن أنا سِسِأتصرٍف

رٍفع‘ـت בـاجبي ع‘ـندما ۈٍجدته يقف أمامي قائڷا : يا آنسِسِـہُ . .

أجبت : نعم . .

قاڷ : أيمڪنني أخ‘ـذ اڷمجڷـہُ اڷتي بيدڪ ؟

صعقت ! ياڷ ۈٍقاحته ترٍڪ ڪڷ اڷمجڷات اڷتيعڷى اڷطاۈٍڷـہُ ,

ۈٍ ڷم ترٍۈٍق إڷيه سِسِۈٍى اڷمجڷـہُ اڷتيبيدي ؟!

قاڷ معڷڷا : بها مۈٍضۈٍع يۈٍد صديقيقرٍاءته ، ۈٍ أشِارٍ عڷى ذڷڪ اڷشِاب صاבـب اڷقميص اڷأحمرٍ ،

ۈٍ ڷازاڷ ينظرٍ باتجاهنا ـ ۈٍ ابتسِسِامتهڷا تزاڷ ڷصيقـہُ عڷى فمه !

ڷم أڪن أتۈٍقع هذا اڷتصرٍف منه ، ۈٍ قذفتباڷمجڷـہُ عڷى اڷطاۈٍڷـہُ .. إشِارٍـہُ مني بعدم اڷرٍضا عن هذا اڷتصرٍف ,

بعدها أخ‘ـذ اڷمجڷـہُ ۈٍ اعتذرٍ ڷي ۈٍ عادڷصديقه، ڷم أڪترٍث ڷهما ڷڪن تصرٍفهما أزعجني ڪثيرٍا ,،

ماذا يعنيه ذۈٍ اڷقميص اڷأحمرٍ ، فڷيذهبهۈٍ ۈٍ ابتسِسِامته إڷى اڷجحيم . .
مرٍ ـہُ أخرٍى عاد صديقه , أنا ڷا أفهمأهۈٍ صديقه أم خادمه ،

ع‘ـاد ڷيقف أمامي ـ نظرٍت إڷيه بـاح‘ـتقارٍ شِديد ،أعاد اڷمجڷـہُ ڷي ۈٍ قدمها باتجاهي ..

ڷڪني أدرٍت رٍأسِسِي غيرٍ آبهـہُ ڷه . .

ۈٍ م‘ـن ثم أخذتها أختي منه ، ۈٍاعتذرٍبدۈٍرٍه ـ ۈٍعاد حيث صديقه اڷمبتسِسِم . .

ڷازاڷ ڪذڷڪ ۈٍ بين اڷحين ۈٍاڷآخرٍ أرٍاهميتهامسِسِۈٍن فيما بينهم ، أظن بأنهم يتحدثۈٍن عني .
.

نظرٍت ڷأختي بعصبيـہُ ڪبيرٍـہُ : ڷماذاأخذتها منه ؟

أجابت أختي : ڷيسِسِ من اڷڷباقـہُ أن ڷانأخذها منه ـ قاطعتها : اڷمجڷـہُ ڷيسِسِت ڷنا . .

ڪان بإمڪانه ۈٍضعها عڷى اڷطاۈٍڷـہُ . .

قاڷت : ڷقد أعادها ڷڪ . . ڷأنها ڪانت عندڪ. . ڪفاڪ عصبيـہُ . .

نظرٍت مهددـہُ : حسِسِنا سِسِأرٍيڪ فياڷمنزڷ . .

رٍفعت أختي ڪتفيها بعدم مباڷا ـہُ ۈٍ أخذتتتصفح اڷمجڷـہُ . .

ۈٍ رٍفعت عيناي مرٍ ـہُ أخرٍى ۈٍڷازاڷ هۈٍأمامي ۈٍ يبتسِسِم ، أڷا يمڷ ؟

ڷم ينفڪ عن ذڷڪ . . ۈٍ صديقه يتهامسِسِ معهبين اڷـבـين ۈٍ اڷآخرٍ . .

ثم متى سِسِيأتي دۈٍرٍي ڷأدخڷ عڷى اڷطبيبۈٍ أنهي ما جئت من أجڷه . .

بعد قڷيڷ سِسِمعت اسِسِمي تناديهاڷممرٍضـہُ . . فقفزت مسِسِرٍعـہُ باتجاهها . .

ۈٍ ما أن اقترٍبت منه " أقصد اڷشِابذۈٍ اڷقميص اڷأحمرٍ* رٍأيت صديقه ،

يقرٍصه ـ ۈٍمن ثم قاڷ اڷمبتسِسِم : مرٍحبا. . ۈٍهۈٍ منڪسِسِ رٍأسِسِه . .

خفت ڪثيرٍا ۈٍ أسِسِرٍعت ڷغرٍفـہُ اڷطبيبۈٍ ڪأنها اڷمڷجأ اڷذي سِسِِيـבـميننيمنه . .

ۈٍ بعد أن خرٍجت عاد قڷبي ڷڷخفقانبسِسِرٍعـہُ ڪبيرٍ ـہُ ، ڪم أنا خائفـہُ . .

ڷڪن أن تحدث ڷي أۈٍ حاۈٍڷ فعڷ أي شِيءسِسِأرٍيه ماذا سِسِأفعڷ . .

ۈٍ اسِسِتجمعت قۈٍاي ۈٍمرٍرٍت بجانبه ،ۈٍعاد صديقه ڷقرٍصه مرٍ ـہُ أخرٍى . .

أهي مؤامرٍ ـہُ تحاڪ ضدي ؟

قاڷ مرٍ ـہُ أخرٍى ، هل أنت بخير ؟

ڷم أحتمڷ أڪثرٍ ، طفح اڷڪيڷ , فـ انفجرٍتغاضبـہُ : ۈٍما شِأنڪ أنت ، ثم إڷا تخجڷ من نفسِسِڪ ؟

ما اڷذي يتۈٍجب عڷي أن أفعڷه حتى تۈٍقفعجرٍفتڪ ۈٍ ابتسِسِامتڪ اڷمزعجـہُ ، فڷتنظرٍ مرٍ ـہُ أخرٍى ..

ۈٍ سِسِأعڷمڪ ڪيف تبتسِسِم . .

عندها ۈٍجدت أختي تشِد عڷى يدي قائڷـہُ :تعاڷي سِسِأخبرٍڪ أمرٍا ،

قاطعتها : دعيني أع‘ـڷمه ،

ڪيف يتعامڷ مع اڷفتيات ، تحمڷته ڪثيرٍا . .

نڪسِسِ رٍأسِسِه ۈٍ هذه اڷمرٍ ـہُ اختفتاڷابتسِسِامـہُ عن ۈٍجهه ، ڪما أن صديقه تضايق ڪثيرٍا . .

ۈٍ نظرٍ ڷي بغضب ڪبيرٍ . .

ثم سِسِمعت ڪڷمـہُ اعتذارٍ منه ، عندهاأدرٍت ظهرٍي ۈٍ أڪمڷت طرٍيقي . .

ۈٍ أختي تجرٍي من خڷفي ۈٍ تنادي : انتظرٍي . .

عندما ۈٍصڷنا إڷى اڷمصعد ۈٍقفت ۈٍنظرٍتإڷيها ۈٍ هي تڷهث قائڷـہُ : تۈٍقفي . .

قڷت : ما اڷذي ترٍيدينه ؟ ۈٍڷماذا أحضرٍت اڷمجڷـہُ معڪ ؟

قاڷت ۈٍهي تڷتقط أنفاسِسِها : ڷأننيسِسِأرٍيڪ أمرٍا مهم بها ـ ۈٍ أشِارٍت عڷى إבـدى اڷصفحات ..

رٍأيت بها صۈٍرٍ ـہُ اڷشِاب اڷمبتسِسِم،ۈٍفي اڷمجڷـہُ أيضا ڷازاڷ يبتسِسِم،غرٍيب أمرٍه ـ

قرٍأت بأنه شِاب متفۈٍق ۈٍ متميز عن غيرٍه، نظرٍت ڷأختي قائڷـہُ : ۈٍماذا يعني ، ڷڪني بترٍت جمڷتي ..

ۈٍعدت بناظرٍي إڷى اڷمجڷـہُ ۈٍ شِهق‘ـت !

ۈٍنظرٍت ڷها مرٍـہُ أخرٍى من دۈٍن تصديق , ۈٍعدت ڷڷنظرٍ مرٍ ـہُ أخرٍى إڷى اڷمجڷـہُ . .

هالني ما رٍأيته ـ انت أڪبرٍ صدمـہُأتڷقاها عڷى اڷإطڷاق ..

تمتمت : أعمى ؟

هزت رٍأسِسِها مؤيدہُ ۈٍ أرٍدفت : هۈٍ أعمىڷم يڪن ينظرٍ إڷيڪ تحديدا . .

ٍۈٍ طڷب صديقه اڷمجڷـہُ ،

ڷيقرٍأ ڷه ما ڪتب عنه ـ ڪما أن صديقه حدثهبأنه يبدۈٍ عڷيڪ اڷغضب ..

فأرٍاد اڷاعتذارٍ ۈٍتۈٍضيح مۈٍقفه ،

ڷيسِسِ إڷا ،ڷڪنڪ ۈٍبخته ۈٍ صرٍخت في ۈٍجهه،حسِسِنا أختي . .

هٍۈٍ ڷا يسِسِتحق ڪڷ هذا . .

شِعرٍت بأنني في دۈٍامـہُ ،ڷأۈٍڷ مرٍ ہُأجرٍح إنسِسِان ..

ۈٍ هذه اڷمرٍـہُ هۈٍ ڷم يذنب في شِي . .

ع‘ـدت مسِرٍعـہُ إڷى اڷعيادـہُ ـ أتصفحاڷۈٍجۈٍه ۈٍ أبحث عنه . .

ڷيسِسِ في مڪانه ـ ۈٍصديقه ڷيسِسِ هنا أيضا. .

هڷ من اڷممڪن أنهم خرٍجۈٍا من اڷعيادہُ ؟

أرٍجۈٍ غيرٍ ذڷڪ ..

سِسِأڷت اڷممرٍضـہُ فأجابتني بأنهما عنداڷطبيب ..

بقيت منتظرٍـہُ . . ۈٍ دمۈٍعي تتهاۈٍى عڷى ۈٍجنتاي ـ غيرٍ مدرٍڪـہُ ڷما حدث ،

ۈٍ بعد قڷيڷ خرٍج ۈٍ هۈٍ يسِسِتند إڷىصديقه ، ۈٍڷا أخفي عڷيڪم بأني شِعرٍت بأنه ينظرٍإڷي أيض . .

افتقدت أمرٍا فيه ڷڪني ڷم أجده ،ابتسِسِامته اختفت . .

سِسِرٍت باتجاهه ۈٍ أنا أبڪي ڷعڷ دمۈٍعيتغفرٍ ڷي جرٍمي ..

قڷت بصۈٍت أنهڪه اڷبڪاء ڷم ڷم تقڷ ؟

أجاب : أني أعمى ؟

أجهشِت باڷبڪاء ..

قاڷ : ڷم تبڪين ؟

أجبت : ڷأني آذيتڪ ، ۈٍ أنت ڷم تفعڷ ڷي أيشِيء . .

قاڷ : ڷا بأسِسِ ..
قڷت معترٍضـہُ : ڷا أنا مذنبـہُ ، أناآسِسِفـہُ ..

قاڷ : أخبرٍني صديقي بأنڪ جميڷـہُ ؛ ۈٍاڷجميڷـہُ ينظرٍ ڷها اڷجميع . .

حتى اڷأعمى ,

ڷم تڪۈٍني مخطئـہُ أبدا ، ڪۈٍني هڪذا دائما . .

ۈٍ رٍحڷ ۈٍهۈٍ ممسِسِڪ بيد صديقه . . ۈٍرٍحڷت معه ابتسسامته . .

آڷقصـہُ رٍآئعـہُ ،

وبهآ عبرٍ ـہُ . .

آتم‘ـنىآ ، آسِسِتمتعتم بقرٍآئتهآ . .
م|ن